Main menu
Image ar
ورشة العمل المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبدأ أعمالها، 22-25 يناير 2018م، الرباط، المملكة المغربية
Published Date
22 Jan 2018
Body

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، تعقد في الفترة من 22 إلى 25 يناير 2018م، في مدينة الرباط بالمملكة المغربية، ورشة العمل المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تنظمها مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF)، بالاشتراك مع مجموعة مكافحة غسل الأموال لشرق وجنوب أفريقيا (ESAAMLG)، ومجموعة العمل المالي لمنطقة وسط أفريقيا (GABAC)، ومجموعة غرب أفريقيا لمكافحة غسل الأموال (GIABA)، بالتعاون مع وحدة معالجة المعلومات المالية بالمملكة المغربية.

وفي هذه المناسبة، تتقدم المجموعة بعميق الشكر لجميع الجهات المعنية في المملكة المغربية، على استضافة هذه الورشة، وعلى حسن الاستقبال والتنظيم وكرم الضيافة، وبالأخص وحدة معالجة المعلومات المالية. ونشكر كل من ساهم في الإعداد والتحضير للورشة وتذليل الصعوبات للمشاركين، وكذلك المشاركين الذين تكبدوا عناء الحضور والمشاركة.

 إن استضافة مثل هذه الورشة في المملكة المغربية دليل على حرص المملكة على حماية اقتصادها ومجتمعها من مخاطر جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال رفع الوعي والكفاءة لدى المختصين لديها، كما أنه برهان على حرصها على الإسهام بشكل فعال في دعم الجهود الإقليمية والدولية والمساهمة في نقل الخبرات بين دول العالم في هذا المجال.

تكتسب الورشة أهمية كبرى بفضل مشاركة العديد من الخبراء والمختصين في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والذي يبلغ عددهم حوالي 250 مشارك، من مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

ستناقش الورشة خلال جلساتها على مدار أربعة أيام آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتركز على موضوعات هامة، هي "التهريب وغسل الأموال وتمويل الإرهاب" و"غسل الأموال عبر قطاع العقارات" و"مخاطر تمويل الإرهاب" و"التدفقات المالية الناتجة عن الاتجار بالبشر" و"الشبكات المنظمة لغسل الأموال". وتشكل هذه الورشة فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التطبيقات بين الدول أعضاء المجموعات المنظمة، والتعرف على الطرق والأساليب والاتجاهات الحديثة في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ودراستها والاستفادة من ذلك في التوصل إلى أفضل الحلول الممكنة لمواجهتها.

نكرر الشكر للرعاية السامية للمملكة المغربية وحكومتها الرشيدة وزملائنا في وحدة معالجة المعلومات المالية، وجميع الجهات الحكومية المعنية، وجميع من أعان على الإعداد والتحضير وساهم في إقامة هذه الورشة، كما نشكر جميع الدول التي اهتمت وشاركت فيها، بالإضافة إلى المجموعات الإقليمية التي شاركتنا في تنظيم الفعالية على تعاونهم وجهودهم في إقامتها.